المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٩

لكني اخترتك..

صورة
كنا في ثانوي، أنا البنت المثالية، درجاتي في كل المواد إمتياز، هو أفشل طالب في نفس سني. طلبت مني المُدرسة بتاعتي كنوع من التنويع في إختيار المجموعات إنه يكون شريكي في مشروع الأحياء، وده لإنها شافت فيه حاجة على حد تعبيرها، حاجة كويسة. أخويا كان دايما بيقول عليه ديلر المدرسة. معرفش لو كان ده حقيقي، حتى الأشرار يستحقوا المحاولة.. كان هادي جدا، لكنه كان حاد في التعامل معايا، وعلى حسب ما قريت في علم النفس، النوع ده من الحدة ناتج عن إن نفس الشخص تمت معاملته بحدة. على عكس المتوقع مع الوقت وإحنا بندور على مشروع، حسيت إني مبسوطة إنه معايا في نفس المجموعة. بقى يتغير كل ما نتقابل، كنا كسولين جدا وبدأ تأثيره السئ عليا يبان بوضوح، كنت مبسوطة لأول مرة، والظاهر إن أنا كمان كان ليا تأثير عليه، لدرجة إنه ضحك.. ضحكته كانت جميلة، ولما قلتله كده، مفهمتش اللي حصل بعدها..  أخدت شنطته، ملامحه اتغيرت سابني ومشي..  كل المجموعات بدأت تسلم مشاريعها وأنا.. وهو معملناش أي حاجة.  المشاريع كانت ما بين دراسات لتأثير المضادات الحيوية، أطباق فيها نموات بكتيريا على شكل لوحة فنية مشهورة.. بحث عن تزاوج