Stories By Asma

واحدة صاحبتي عاملة ألبوم للأربعين اللي شبهها..  الفكرة عجبتني جدا، حاولت أدوّر على حد شبهي..  جوجل بتقدم خدمة أثناء البحث عن الصور بإنها بتسمحلك بتحميل صورة وبعدين تضغط بحث، بيبدأ يجمعلك كل النتايج اللي تشبه الصورة اللي إنت حملتها..  عملت كده، ظهرتلي نتايج وفقا لتشابه الألوان، يعني كنت لابسة حجاب أخضر فاتح، وتيشرت أبيض، الصور اللي ظهرت في النتايج كانت كلها صوّر ألوانها أخضر وأبيض.. بغض النظر ع ن إن ممكن يكون في الصورة عصفور كناري. قريت شوية عن الموضوع، ودوّرت على أي وسيلة ممكن تساعدني، لقيت تطبيقات كتيرة مخصصة لده، ومواقع عالمية، فكرتها إنك بتدخل مواصفات وشك شكل العين، شكل الأنف، استدارة الوجه، وهكذا.. وتزوّد الموقع أو التطبيق بصورة أو اتنين ليك.. وتكتب إيميلك وتستنى.. الخدمة أغلبها بفلوس. ما كدبتش خبر! أنا مستعدة ألاقي حد شبهي بأي تمن.. أنا متحمسة للموضوع جدا! بعد 3 أسابيع، كنت نسيت شوية.. لقيت إيميل.. من موقع اسمه I look like YOU فتحت الإيميل كان فيه مقدمة وصورة attached قبل ما تظهر الصورة، كانت المقدمة بتقول: "مبروك، لقد وجدنا شخصا يشبهك، ونسبة التطابق 89%، انظر ا

لقد كان عاما سيئا بكل المقاييس، لا أصدق أنني سأضطر أن أعيشه للمرة الثانية، إن الأمر أشبه بمعاودة حضور فيلم ممل وسخيف. أنت تعرف نهايته مُسبقا. لقد رسبت في عامي الثالث في الجامعة، ليس لأن ذكائي محدود، أو لأن المواد التي ندرسها صعبة الفهم، لكنه بسبب اكتئابي العزيز، لقد ارتبطت بمرضي الغير معترف به ارتباطا وثيقا، حتى أنني قد أطلقت عليه اسما كنت أسميه: "ميم" كنت أكتب له رسائل وخطابات، وأشاركه يوم ي، ومشاعري.. لا يستطيع أحد فهم الأمر كما هو عليه، أنا لا أرغب بالنهوض من الفراش،  ولا أرغب بمغادرة الغرفة، لا أرغب بتناول الطعام،  ولا بالمشي ساعات حتى أصل إلى المكان الذي أضطر فيه إلى الاستماع لأشخاص لا يواجهون ما أواجهه ولا يدركون شيئا عني، لا أهتم حتى بما يقولونه، أو بما يعرفونه.. لا أفكر بشئ غير إنهاء حياتي.. لكن لا أحد يهتم بذلك، هم يهتمون أكثر بشأن إنهاء دراستي. كان أكثر ما أحزنني، أنني سأضطر إلى مقابلة أناس جدد في هذه السنة.. لقد تعودت على زملائي بعد مرور عامين، وأصبح لي بالكاد صديقتين، لن أرى أي منهما في الغالب بعد الآن. لم أكن أجيد فن التعامل مع الناس، أفضل الب

أنا الشخص اللي انت بتخاف تمشي من جنبه في الشارع، الشخص اللي ما تحبش لما تقعد في مطعم شيك جنب الشباك، وتبص على الشارع تلاقيه باصص عليك، وباصصلك في الأكل اللي بتاكله.. أنا الشخص اللي بتخاف على بنتك ومراتك منه.. أنا الديفوه الوحيد في صورة العيلة اللي إنت محتفظ بيها في محفظتك.. فاكرني؟ فاكر لما كان زيي زيك؟ فاكر لما كنت أحسن منك؟ .. طيب، فاكر لما قتلتني؟ أنا نفسي مكنتش فاكر.. بقالي 10 سنين مش فاكر أي حاجة.. بس يظهر القدر ليه خطط وحشية ليك.. فخلاني أفتكر.. .. - ماما أنا بكرهه .. * ما ينفعش تقول كده على أخوك!! - ده مش أخويا.. مش أخويا * لا أخوك الكبير، وبيحبك.. ما ينفعش تتعامل معاه ولا تتكلم عليه بالطريقة دي. - أنا بكرهه، وبكره اليوم اللي فكرتوا تتبنوا فيه ولد. * تومي!! ما ينفعش تتكلم بالطريقة دي!! أنا آسفة إني معرفتش أعدل بينكم.. أنا دلعتك زيادة.. ممكن تقعد وتهدى؟ تومي.. أنا ووالدك الله يرحمه، فضلنا 7 سنين مش بنخلف.. مشاكلنا كانت بتدمر علاقتنا.. كنا محتاجين لطفل يجمع بينا من تاني.. عشان كده جيمي كان بمثابة أول طفل لينا.. لولاه كان زمان علاقتي بو

بقالي كتير هنا.. مفيش فايدة، محدش مصدقني.. حياتي بقت جحيم من تاني.. مبقتش أقدر أفرق بين اللي بيحصل، واللي ما بيحصلش..  من 3 أسابيع (21 يوم) بالظبط ..  كتبت بوست لأصحابي، "إدعوا لرامي بالرحمة والمغفرة" بقالي فترة مخنوقة، بقالي فترة بفتكر رامي وبيجيلي في أحلامي.. حسيت انه محتاج يوصلي رسالة.. بيجيلي وهو ماددلي ايده.. كإنه محتاجني أساعده.. كلهم عارفين إن موته أثر فيا أد ايه.. كلهم عارفين أنا كنت بحبه أد إيه.. بس الوقت بينسي كل حاجة.. ودول سنتين عدوا.. سنتين وهو مش موجود، بطلت أبص في صورنا سوا عشان بتخليني أتألم وأتعب.. شيلت دبلته من ايدي، وحطتها في علبتها تاني..  بطلت أدخل أكتبله وأكلمه زي ما كنا بنتكلم كل يوم وأحكيله عن تفاصيل يومي، وأسمع منه.. بس ما بطلتش أفتكره، وأدعيله.. كل أصحابي اتأثروا جدا وتفاعلوا مع البوست.. ناس اقترحت عليا اننا نعمل ختمة قرآن علشانه، وناس اقترحت إننا نجمع مبلغ كويس، ونتصدق بإسمه.. وأنا تحمست جدا للفكرة الأخيرة.. كنت حابة أبعتله هدية، في المكان اللي هو فيه.. كنت حاباه يكون مبسوط.. وإني أعمل خير بإسمه، ودعوات ال