المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

ليلة العمر - Till Death do us part.

صورة
"واحد منكم اللي قتلها، محدش هيخرج، محدش هيمشي غير لما البوليس ييجي" قبل نص ساعة كانت كل حاجة عادية، زي أي فرح، المعازيم مشغولين بالنميمة، صوت المزيكا عالي، والكل مترقب البوفيه اللي هيفتح دلوقتي. لكن العريس والعروسة كان باين عليهم التوتر، قاعدين في الكوشة، ما بيتكلموش ولا بيبصوا لبعض. سلوى كانت في طريقها للخروج بعد ما نفذت مهمتها بنجاح، مكانش ينفع بنت جميلة ومغرورة زيها تقبل رفض (أمجد) ليها.. وعشان مين! عشان (ندى).. أمجد العريس كان شايف إن سلوى وصولية، وكل همها فلوس أمجد وبرستيجه، ورغم غرورها وكبريائها وحبها للفلوس إلا إن فيه حاجة واحدة مكانتش بتقدر تقاومها؛ أمجد. وعشان كده كانت دايماً بتجري وراه حتى بعد ما قابل ندى وحبها، وما اقتنعتش إنه ضاع من إيديها. بعد ما اتأكدت سلوى إن الليلة باظت بين أمجد وندى، راحت ناحية باب القاعة عشان تخرج وتروح مكان تاني تحتفل فيه بإنتصارها، وانتقامها. لكن أول ما حطت إيديها على أوكرة الباب، عرفت إنه ما بيفتحش.. كان مقفول! كإن فيه حاجة سادة طريق الخروج. أكيد غلطة غبية الفندق عملها! بصت على الباب التاني في نهاية ال